السيرة الذاتية للدكتور عبد الحميد السعدون

ولد الدكتورعبدالحميد عبدالهادي عبدالعزيز السعدون في ناحية العكيكة/قضاء سوق الشيوخ/محافظة ذي قار (لواء المنتفك) سابقاً ومركزها مدينة الناصرية بتاريخ 8/11/1957، والناصرية مركز محافظة ذي قار وهي المدينة التي بناها على ضفة نهر الفرات عام 1870 جده ناصر باشا السعدون ويسمى (ناصر الأشقر) زعيم قبيلة السعدون والمنتفك وقتذاك، وسميت على أسمه. الدكتور عبدالحميد هو الأبن الثاني لوالده المغفور له الأستاذ الحاج عبدالهادي عبد العزيز السعدون الذي كان معلماً ومديراً للمدرسة الوحيدة في الناحية ، وكان من أعيان القضاء وذلك بحكم تعليمه ومكانته الأجتماعية ونسبه حيث ينحدر من فخذ العزيز من قبيلة السعدون العريقة المعروفة في العراق والوطن العربي بصورة عامة و جنوب العراق بصورة خاصة، والتي تنحدر من السلالة العلوية الهاشمية الشريفة (الأشراف) وتنتسب قبيلة السعدون الى الأمام زين العابدين، علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم، وقد جاءت قبيلة السعدون من الحجاز وإستقرت في جنوب العراق حيث لعبت دوراً مهماً في تأريخ العراق ومنهم المغفور له الشيخ عجمي باشا السعدون، وتقلد رجالاتها أرفع المناصب في الدولة العراقية الحديثه، ومنها رئاسة الوزراء التي تولاها المرحوم عبدالمحسن السعدون لأربع مرات، وهو أحد مؤسسي الدولة العراقية الحديثة ومن رموزها الوطنيين وعضو المجلس التأسيسي وثاني رئيس وزراء في العهد الملكي في العراق بعد نقيب أشراف بغداد المرحوم عبد الرحمن الكيلاني النقيب. أكمل الدكتور عبدالحميد السعدون دراسته الأبتدائية في مدرسة العكيكة الأبتدائية، وأكمل الدراسة المتوسطة في قضاء سوق الشيوخ، والأعدادية في قضاء الزبير/محافظة البصرة. وحصل على قبول لدراسة الطب البشري على نفقته الخاصة وتخرج بتفوق عام 1989. وعمل بعد تخرجه في عدد من المؤسسات الصحية العراقية، منها مدينة الطب ومستشفى إبن النفيس لأمراض القلب في بغداد كطبيب ممارس في جراحة القلب والصدر. الدكتورعبد الحميد متزوج وله خمسة أبناء، أربعة أولاد وبنت، يدرسون الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة، عدا الأبن الأصغر وهو الآن في المرحلة الأعدادية. الدكتورعبدالحميد السعدون رجل أعمال متخصص في مجال التعليم العالي، بدأ نشاطه في مجال التعليم العالي في العام 1996 وأنشأ عدداً من الجامعات والكليات الجامعة في العراق والبلدان العربية والأفريقية وهي جامعات متميزة يربو عدد طلبتها الآن على عشرة آلاف طالب في مختلف العلوم الطبية والهندسية والمالية والأدارية والقانونية والأنسانية، كما أن هناك مشاريع أخرى قيد الدراسة والتأسيس ينوي إستحداثها في إستراليا والولايات المتحدة الأمريكية وأوربا. وقد إختارته جريدة الجمهورية كأفضل عراقي مغترب لنشاطاته الأستثمارية المتميزة داخل العراق وخارجه وبخاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وذلك في عددها رقم 28 الصادر بتاريخ تشرين الثاني 2011.