كلمة الدكتور عبد الحميد السعدون
الحمد لله الذي منّ علينا من فضله وأسبغ علينا نعمائه وهدانا الى طريق الخير والصلاح ووفقنا الى بناء هذه الصروح العلمية لتكون منارات للعلم والثقافة والمعرفة تسهم في بناء الأنسان والأوطان حيثما وجدت جيلاً بعد جيل، ونتقدم بالشكر والعرفان، بعد حمد الله والثناء عليه، الى كل من أسهم وشارك وأعان بالجهد والنصيحة والمشورة والتقويم والتصويب طوال السنوات الخمس والعشرين الماضية التي أمضيناها عملاً متواصلاً بلا كلل أو ملل يحدونا الأمل في أن يكون العلم هو ميدان عملنا وإستثماراتنا، وبناء الأنسان هو هدفنا، فخير الأستثمار هو الأستثمار في مجال العلم، وخير البناء هو بناء الأنسان. ولا يفوتني في هذه المناسبة، أن أتوجه بالشكر والتقدير والعرفان الى جميع الأخوة والأصدقاء الذين أعانوني على بناء هذه الصروح العلمية والذين تركوا بصماتهم عليها بناءً وتطويراً وتقدماً، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يأخذ بأيدينا جميعاً لما فيه الخير والصلاح ..